ينتشر الزجاج بشكل واسع في حياتنا وذلك لخصائصه المفيدة ومنها طبعا كونه مادة شفافة ورخيصة الثمن وسهلة التشكيل أضافة الي انه يتمتع بمقاومة لابأس بها للتسخين فضلا عن كونه خاملا كيميائيا لذلكلا يتفاعل مع المواد الموجودة بداخله ولاننسى طبعا قابليته لاعادة التدوير
أعرف أكثرلاحظَ الكيميائيُّ الأستراليُّ فريدريك راينتزر ظاهرةً غريبةً نوعاً ما، أثناءَ عملهِ في مؤسّسةِ فيزيولوجيا النّباتِ في جامعةِ براغ عام 1988. كان راينتزر حينها يُجري أبحاثه على مادّة الكوليستريل "Cholesterol Based Substance-Cholesteryl" بهدفِ إيجادِ المعادلةِ الصّحيحةِ للكوليسترول والكتلةِ الجزيئيّة له ضمنها. كان فريديريك يحاولُ تحديدَ نقطةِ انصهارِ هذه المادّةِ "Melting Point" (النّقطةُ الّتي تغيّرُ المادّة طورَها من مادّة صلبةٍ إِلى مادّة سائلة)، ودُهش كثيراً لاحتمال وجودِ نقطتي انصهارٍ عوضاً عن نقطةٍ واحدةٍ؛ فقد تحوّلت المادّة الصّلبةُ إلى مادّةٍ أخرى أطلق عليها اسم "السّائل العكر Cloudy Liquid" عند درجةِ 145 مئويّة. وعند درجةِ 178.5 مئويّةٍ تغيّر طورُ المادّةِ مجددًا إلى سائلٍ، حيث اختفى عدم الصّفاء بصورةٍ تامّة فجأةً وأصبحَ السّائلُ صافياً وشفافاً.
أعرف أكثرنحنٌ بالكادِ نشعرٌ بالجاذبيّة، إلا في بعض الحالات كالانزلاقِ على الجليدِ أو التّعثُّر على الدّرج. لم تكن الجاذبيّة قوّةً بالنّسبة لبعض المُفكرين القُدماء، بل مجرّد ميل الأشياءِ للتوجّهِ نحوَ مركزِ الأرض، أمّا الكَواكبُ فتتحرّكُ وفقاً لقوانينَ أخرى لا علاقة لها بالجّاذبيّة. نحن نعرفُ اليومَ بالطّبعَ أنَّ الجّاذبيّة هيَ أكثرُ من مجرّد وقوعِ الأشياءِ نحو الأسفل، فهي تتحكَّمُ بحركةِ الكواكبِ حول الشّمسِ وتُبقي المجرّاتِ مُتماسكةً وتتحكَّم ببُنيةِ الكون نفسِه، وهي تُصنَّفُ اليومَ كإحدى القِوى الأساسيّةِ الأربعةِ في الطّبيعة جنباً إلى جنبٍ مع القوّةِ الكهرومغناطيسيّة والنّوويّة الضّعيفة والنّوويّةِ الشّديدة. تُعتبرُ النّظريّة الحديثةُ للجاذبيّة (النّظريّة النّسبيّة العامة لأينشتاين) واحدةً من أكثرِ النّظريّات الفيزيائيّة عن الجاذبيّة نجاحاً، لكنّنا مع ذلكَ لا نعرفُ كلّ شيءٍ عن الجّاذبيّة ولا نعرفُ كيف يُمكنُ أن تنسجمَ مع القوى الأساسيّة الأخرى إليكم ستّةَ حقائقَ نعرفُها عن الجاذبيّة:
أعرف أكثروفقاً لنظريةِ الانفجارِ العظيمِ فإنّ المادّة والمادّةَ المضادّة تشكلتّا بكميّاتٍ متساويةٍ. عندما تلتقي المادّةُ والمادّةُ المضادّةُ فإنّهما تُفنيانِ بعضَهما البعضُ دونَ أن يبقى منهما شيءٌ سوى الطّاقة. لذلك فمن حيثُ المبدأ، لا يجبُ أن يكونَ أحدٌ منّا موجوداً الآن. ولكننا موجودون! و كل ما يستطيع الفيزيائيّون أن يخبروك به اليومَ هو أنّ هذا قد حصلَ لأنّه في النّهاية كان هنالكَ جسيمٌ إضافيٌّ من المادّةِ مقابلَ كلّ مليار زوجٍ من المادّةِ والمادّة المضادّة. يعمل الفيزيائيّون اليومَ جاهدين لتفسيرِ هذه المفارقةِ العجيبة.تُمطَر الأرضُ بكمياتٍ صغيرةٍ من المادّةِ المضادّة باستمرارٍ على شكلِ أشعّةٍ كونيّةٍ؛ جسيماتٌ مُفعمةٌ بالطاقّةِ من الفضاء. تصلُ هذه الجسيماتُ المضادّةُ إلى الغلافِ الجويِّ بنسبٍ تتراوحُ بين أقلّ من جسيمٍ واحدٍ للمترِ المربّعِ الواحدِ، إلى أكثرِ من 100 جسيمٍ للمترِ المربّعِ الواحد. تمكّن العلماءُ أيضاً من الحصولِ على أدلّةٍ تشيرُ إلى إنتاجِ المادّةِ المضادّة فوقَ العواصفِ الرّعديّة. لكن هناكَ مصادرُ أخرى للمادّةِ المضادّة هي أقرب إلى منزلك ممّا تتخيّل. فعلى سبيل المثال، يُنتِجُ الموزُ المادّة المضادّة؛ إذ يقومُ الموزُ بتحريرِ بوزيترونٍ واحدٍ - الجسيم المضادّ للإلكترون- كُلّ 75 دقيقة. يحدثُ هذا لأنّ الموزَ يحتوي على كميةٍ صغيرةٍ من البوتاسيوم-40؛ وهو نظيرٌ طبيعيٌّ للبوتاسيوم. يَضمحلُّ البوتاسيوم-40 نووياً مُحرّراً في بعض الأحيانِ بوزيتروناً خلالَ هذه العمليّة.
أعرف أكثربمجرَّدِ أن نذكرَ عبارة "الوعي الكمي" سنجعلُ معظمَ الفيزيائيِّين ينكمشون في مقاعدِهم، وكأنَّما العبارةُ تستحضرُ شبحًا! ولكِنْ إذا ثبُتَت صحّةُ فرضيةٍ جديدة فإنَّ الآثار الكمومية قد تؤدّي دوراً واقعيّاً في الإدراك البشري؛ إذ تفسّرُ هذه النظريّة الجديدة كيفَ يُمكِنُ لحالاتٍ كموميَّةٍ ضعيفةٍ أن توجَد لساعات أو حتى لأيَّام في أدمغتنا! ويُتوَقَّعُ أن تُثبِت التَّجارب هذه الفكرةَ أو قد تدحضها قريباً. في عام ٢٠١٥؛ نشرَ العالم الفيزيائي ماتّيو فيشر(Matthew Fisher) في مجلّة Annals of Physics ورقةً بحثيّةً عن
أعرف أكثرماذا لو كان بإمكاننا رؤية كلّ الأطوال الموجية للضوء؟ لا شكَ أنّك شاهدتَ صورةً لجسمٍ ما بلونٍ أخضر مشرق أو شاهدتَ صورةَ أشعةٍ طبيةٍ لعظامٍ مكسورةٍ أو سمعت عن مخاطر أشعة المايكرويف، وبالتأكيد تساءلتَ عن طبيعة كل نوع من هذه الإشعة، حسنًا تنتمي هذه الأشعة للفئة نفسها التي ينتمي لها الضوء. يُعتَبرُ الضوءُ شكلًا من أشكال الإشعاع الكهراطيسيّ الّذي يتألّفُ مِن مُركّباتٍ ذاتِ أطوالٍ موجيّة مُختَلِفة.
أعرف أكثرهناك أربع قوى اساسية في الكون وهي: الجاذبية والإلكترومغناطيسية والقوة النووية الضعيفة والقوة النووية الشديدة، لا تنتقل هذه القوى من جسيم لآخر بشكل آني بما أنه من المستحيل أن ينتقل شيء أسرع من الضوء حسب النسبية الخاصة. لذلك تنتشر هذه القوى في الفراغ عبر ما يسمى بالحقول.
أعرف أكثر