نظرية - إم ( M-theory)


نظرية - إم واحدة من الحلول المقترحة لنظرية كل شيء التي يفترض بها أن تدمج نظريات الأوتار الفائقة Superstrings الخمس مع الأبعاد الأحد عشر للثقالة الفائقة Supergravity. قدمت النظرية من قبل الأستاذ إدوارد ويتن الذي يصرح شخصيا بأن هذه النظرية ما تزال تحتاج للكثير من العمل الرياضي وإيجاد أدوات رياضية جديدة لتطوير وإدراك مضامين هذه النظرية.


معروف ان نظرية الأوتار جاءت كمحاوله ناجحة جدا لتوحيد القوى الأساسية الأربع (الكهرومغناطيسية-النووية القوية -النووية الضعيفة- الجاذبية) في عشره ابعاد وتظل هي الامل الوحيد في توحيدها والدمج ما بين ميكانيكا الكم التي تصف القوى الثلاث والنسبيه العامة التي تصف الجاذبيه، ولكن لماذا ظهرت نظرية-إم؟ ظهرت نظرية-إم بعد أن ظهرت خمس معادلات في نظرية الأوتار بالتالي خمس نظريات أوتار سميت نظرية الأوتار الفائقة لكل واحده منها تصف شيء محدد فكانت تلك مشكله ويجب أن تتوحد هذه النظريات في نظرية واحده. نظرية الأوتار النموذج الأول، نظرية الأوتار النموذج الثاني A، نظرية الأوتار النموذج الثاني B، نظرية الأوتار HE, نظرية الأوتار HO. في البداية ظن ان كل معادله هي كون مستقل كل واحد له نظامه الخاص. والسؤال الآخر المحير لماذا قوة الجاذبية ضعيفه جداً، كيف يستطيع مغناطيس صغير رفع مسمار من الأرض رغم صغر حجمه بالمقارنة مع الأرض ؟ تبين لاحقاً ان المعادلات الخمس متكافئه وفي عام 1995 طرح إدوارد ويتين نظرية-إم, بعد أن لخص العلاقات ما بين النظريات الخمس فيما يعرف بالإزدواجيات أو الثنائيات التي تزيل الفروق مثل : ثنائية T تزيل الفرق بين المسافات الصغيرة والكبيرة وثنائية S تزيل الفرق بين التفاعلات القوية والضعيفة حتى ظهرت نظرية الجاذبيه الفائقة ومن ثم ولدت نظرية-إم التي توحد الأنواع الخمس من نظرية الأوتار الفائقة. عدد الأبعاد فيها توجب أن يكون 11 بُعد بَعدَ إضافة بُعد آخر , كانت هناك نتيجه غريبه لهذا البعد الإضافي، فهو يسمح للوتر بأن يهتز ويتمدد ليكون غشاء.



تم عمل هذا الموقع بواسطة