مصادم الهادرونات الكبير بني على عمق 100 متر تحت الارض على حدود فرنسا وسويسرا بطول 27 كيلو متر بتكلفة 9 مليارات دولار الغرض منه محاكاة الانفجار العظيم خلال تسريع الفوتونات لسرعة الضوء وصدمها ببعضها واكثر المخاوف كانت ان ينتج عن ذلك ثقوب سوداء مصغرة واهم اكتشافاته هي تأكيد وجود بوزون هيغز

جسيم أولي يظُن انه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها.وقد تم رصد اشارات لجسيم هيجز عمليا في عام 2011 في مايعرف ب مصادم الهادرونات الكبير واعلن مختبر سيرن في 4 يوليو 2012 انه متأكد بنسبة عالية من وجود بوزون هيغز فعليا.

وقد تنبأ الفيزيائي الاسكتلندي "بيتر هيغز" عام 1964 بوجوده في اطار النموذج الفيزيائي القياسي الذي يفترض ان القوى الاساسية قد انفصلت عند الانفجار العظيم وكانت قوة الجاذبية هي اول ما انفصل ثم تبعتها بقية القوى ويُعتقد طبقا لهذه النظرية ان البوزون وهو جسيم اولي افتراضي ثقيل تبلغ كتلته نحو 200 مرة كتلة البروتون.

ينتج البوزون بسبب مجال هيغز فعند اثارة المجال في نقطه معينة من المجال ينتج الجسيم وتكتسب الجسيمات الكتلة عندما تتفاعل مع هذا المجال وكل ما كان اقل كانت الكتلة اقل مثل الالكترون والبروتون والنيوترون وغيرها.

ومجال هيغز هو مجال مثله مثل المجال المغناطيسي وموجود في الكون كله يمر عبر الاشياء كلها ومتساوي في جميع انحاء الكون ومسؤول عن اعطاء المواد كتلتها. 

بمعنى ان المواد الموجودة في الكون وكذلك الاجسام الصغيرة التي تعبر خلال مجال هيجز عندما تعبر المجال يكون لها مقاومة تعطيها مانسميه بالكتلة 



تم عمل هذا الموقع بواسطة