قال علماء إن رش الملح في السماء على مسافة 11 ميلا فوق كوكب الأرض يمكن أن يحد من وتيرة الاحتباس الحراري. وأوضحت دراسة العلماء أن خطة "الهندسة الجيولوجية" الأخيرة، قد توقف ارتفاع درجات الحرارة من خلال قيام جسيمات الملح بعكس طاقة الأشعة الشمسية باتجاه الفضاء، وبالتالي خفض درجة حرارة الأرض.ويستند المفهوم الغريب على تأثير التبريد المماثل لثوران بركان في الغلاف الجوي.
قدّم فريق دولي من العلماء أول دليل على إحدى الحالات الجديدة الغريبة للمادة المعروفة باسم رايدبرج بولارونس. يتم تشكيل هذه الحالة في درجات الحرارة الباردة جداً، عندما يدور الإلكترون حول النواة في مثل هذه المسافة الكبيرة والتي تنتهي بذرات أخرى داخل المدار، كل هذه الذرات تشكّل رابطة ضعيفة التي بدورها تولد رايدبرج بولارونس.
قام فريق من الباحثين بجامعة (RMIT) في مدينة مالبورن باستراليا، بصناعة شيءٍ ما، يعتبر وفقًا للتقارير من أبرز الاكتشافات خلال العشر سنوات الأخيرة، وسيغير جذريًا طريقة تعاملنا مع الكيمياء، فما هو هذا الاكتشاف الرائع؟! إنه إنتاج معادن ثنائية البعد لا تتجاوز سماكتها سماكة بضعة ذرات، إنه شيءٌ لم يلاحظ في الطبيعة من قبل.
يّ نوع من السحر هذا ! لا يُعدّ ذلك قراءة للأفكار تمامًا، لكنّه قريب من ذلك.. فالعلماء الآن قادرون على تحديد الأغاني التي يستمع لها الناس، فقط باستخدام مسحFMRI (الرنين المغناطيسي الوظيفي) لأدمغتهم والذي يقيس تدفق الدم ونشاط الدماغ. ويهدف البحث لمساعدتنا على فهم كيفيّة تفاعل العقل مع الموسيقى وكيفيّة تطوير واجهات الدماغ المستقبلية لمساعدة الناس الذين لا يمكنهم التواصل بشكل طبيعي، مثل المصابين بمتلازمة المنحبس (وهي حالة مرضية يكون فيها المريض في حالة استيقاظ ووعي، لكنه غير قادر على التواصل الشفهي مع الآخرين لكونه في حالة شلل كامل لكل عضلاته الإرادية عدا عضلات العينين).
قام علماءٌ من أستراليا باستخدام نوعٍ من الغرافين – (Graphene) يُدعى غرافير – (Graphair) لإنشاء مرشِّح مياهٍ بإمكانه جعل مياه البحر الملوثة صالحةً للشرب بعد عبورٍ واحدٍ فقط يمكن استخدام هذه التكنولوجيا لتوفير مياهٍ صالحةٍ للشرب بتكلفةٍ زهيدةٍ للمناطق التي لا تملك مياهًا صالحةً للشرب.
في ظل التسارع الهائل في التطور التكنولوجي، والذي ترافق بظهور العديد من وسائل المراقبة، أصبح بإمكاننا أن نُضيف لوحة مفاتيح الحاسوب إلى أدوات المراقبة التي يمكنها تحديد هويتك بالضبط. فوفقًا لدراسة جديدة نشرتها مجلة ««Digital Investigation، يمكن للحواسيب التي تدرس أسلوبك في الكتابة على لوحة المفاتيح، أن تتنبأ فيما إذا كنت رجلًا أم امرأة، وذلك بدقة تصل إلى 95.6 بالمئة.وما العجب! فإذا كان بإمكان فيسبوك التعرُّف على وجهك، لماذا لا يمكن للوحة المفاتيح الخاصة بك أن تتعرف على أسلوبك في الكتابة؟ وهذه التقنية تُعرف بتقنية (ديناميكا النقر على المفاتيح- keystroke dynamics)، والتي تقيس الإحصائيات البيولوجية السلوكية- وهو مجال دراسي يُعنى بقياس أنماط فريدة من الأنشطة البشرية-. وتعمل هذه التقنية بنفس آلية عمل تقنية التعرُّف على الوجوه في الفيسبوك، ولكن بدلًا من تشكيل «نموذج معايرة» بالاعتماد على الصور المُشار إليك بها، فإن هذه التقنية تُراقب أسلوبك في النقر على لوحة المفاتيح.
لى جانب طاقة الرياح والطاقة الشمسية، تدرس شركات الطاقة النظيفة إمكانية استخدام الملح لتوليد الكهرباء، إذ تسعى عدة شركاتٍ من بينها شركة (SolarReserve)، لإثبات أنَّ الملح المذاب يمكن أن يولّد طاقةً كهربائيةً بنفس فعالية الطاقة الشمسية والريحية.وفي عام 2015 بدأت شركة SolarReserve تشغيل منشأة ((Crescent Dunes للطاقة الشمسية والبالغة قدرتها 110 ميغا واط، وذلك في ولاية نيفادا، وستوفر هذه المنشأة 1100 ميغا واط ساعي من قدرة تخزين الطاقة، وستكون قادرةً على تغذية 75000 منزل في نيفادا. ومن المقرر تنفيذ مشاريع طاقةٍ شمسيةٍ مركزةٍ مماثلةٍ لمشروع Crescent Dunes في كُلٍّ من جنوب أستراليا، إفريقيا وتشيلي وغيرها من البلدان في كل أنحاء العالم.
تخيّل أنكَ تقضي فصل الشتاء في شيكاغو – المعروفة ببردها القارس-، ولا تمتلك سيّارةً للتنقل، فتتجه إلى محطّة القطار وتنتظر على رصيفها محاولًا تغطية نفسك كي لا يتسلل الهواء البارد إلى جسمك. هذا ما حصل مع أحد الأشخاص، والذي قال بأنه وجد نفسه واقفًا على واحدةٍ من الأرصفة تلك يرتجف بردًا تحت مصباحٍ حراريٍّ ضعيف، حيث انخفضت درجة الحرارة يومها إلى 16 درجة مئوية تحت الصفر.
طالما كان التحدي دومًا في علم الاتصالات الكموميّة هو القدرة على إطالة حالة التشابُك للجسيمات. وبما أن نقل المعلومات الكمومية يتم عن طريق هذه الجسيمات المتشابِكة، فإن طول وقت التشابك يؤثّرعلى المسافة التي يمكن أن تنتقلها المعلومات. تُحقِّق نظم الاتصالات الكمومية ذلك باستخدام وصلات الألياف الضوئيّة المباشرة، وهي بالأحرى محدودة لأنّ الطريقة التي تمتصُّ الألياف بها الضوء يمكن أن تُسبِّب اضطرابًا في التشابك اللازم لنقل المعلومات الكمومية.